رحلتي مع التسويق بدأت من تجربة ريادية شخصية تمحورت حول الوعي الاستهلاكي وأثره الاقتصادي والبيئي. حيث أدركت كيف يمكن للتسويق بالمحتوى التأثير في قرارات المجتمع وتوجهاته، وكيف يصبح أداة لخلق أثر اجتماعي ملموس عندما يُقدَّم في سياق واعٍ.
من هذه التجربة تشكّل إيماني بأن المحتوى قوة قادرة على إحداث تغيير حقيقي عندما يقدَّم في سياقٍ واعٍ. ومنذ ذلك الحين احترفت التسويق، وبالأخص التسويق بالمحتوى. عملت مع منصات ومجالات متنوعة (الريادة، SaaS، العمل الحر، الإدارة، الموارد البشرية…) ، حافظت فيها على نهج يركّز على بناء محتوى يتجاوز الاستهلاك المؤقت ليصنع أثرًا ممتدًا ووعيًا أعمق.
اليوم أعمل عند تقاطع التحرير والتسويق والاستراتيجية؛ لا أكتفي بصناعة المحتوى، بل أوجّه مساره ليجمع بين تحقيق أهداف العمل وصناعة المعنى.
أؤمن أن المحتوى الناجح لا يبدأ من الكتابة، بل الفهم والتخطيط. ولا ينتهي عند النشر، بل تحقيق المعنى.